الخميس، 27 يوليو 2017

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة -رقم 5 الإدمان على المخدرات


بقلم: م مظفر
دائما في أي بلد عندما يحرزالأخير مركزاً متقدما بين دول العالم وفقا للمعايير العالمية فسيكون ذلك سببا لفخروشرف أفراد ذلك البلد به.
 كاحراز التقدم في المباريات الرياضية وصولا إلى المؤهلات الأكاديمية مرورا بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي . نظام الملالي وبالمقارنة مع غيره من الدول فازبالكأس المعلى واحزر مراكزاً عالمية رفيعة المستوى متصدرا المنصات في مجالات: حجم الإعدامات، نمو معدل البطالة، نسبة التضخم المرتفعة ، حجم الإختلاسات والفساد ...... والإدمان على المخدرات.

الإدمان على المخدرات

لا شك أن هذه الكارثة المدمرة إي ”ويلات الإدمان بالمخدرات” ستشل المجتمع وقواه التقدمية .ولا يخفى على أحد الأعراض الجانبية للمخدرات على المجتمع منها الفساد والدعارة والسرقة و....
للظاهرة اسبابها فإبان الاستعمارالبريطاني للصين تكمن الاخير من فرض سيطرته علي البلاد بنشر المخدرات والإدمان في انحاء البلاد .
”ماو تسي تونغ”- زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته. كان سياسياً وقائداً عسكرياً صينيًا -  بعد تسلمه السلطة ، وجه إنذارا نهائيا ثوريا لاجل اجتثاث الإدمان على المخدرات من مجتمع المليار نسمة في الصين وحفظ البلد من هذا الكابوس الرهيب .
لكن الإدمان على المخدرات في إيران يفوق التصورات فبمجرد إلقاء نظرة على الإحصاءات والأرقام يتبين عمق الكارثة.
- حيث تفيد وتؤكد الإحصاءات على وجود أكثر من 10 ملايين مدمن على المخدرات في إيران، على الرغم من أن بعض المصادرتتحدث عن إحصاءات أعلى .


- اعلن رئيس مركز العلاج و الوقاية أن متوسط أعمارالفتيات المدمنات على المخدرات انخفض إلى 23 عاما . 
من إنجازات نظام الملالي الأخري إدمان أطفال الشوارع على المخدرات .
- قال نائب وعضو لجنة الصحة البرلمانية للنظام أن بيع وشراء المخدرات بين الأطفال ينذر بالخطر الشديد للنظام . 
- اعلنت معاون الملا روحاني المتخصص في شؤون المرأة والأسرة أن حالات الإدمان على المخدرات بين الفتيات الصغيرات اصبح مصدرا للقلق . 



-صرح الرئيس التنفيذي للتربية والتعليم بطهران قائلا: تزايدت كمية المخدرات المتداولة بين الطلاب بكثير.
-صحيفة ”آرمان” الحكومية : 136 الف طلاب المدارس في إيران معرضون لخطر الإدمان على المخدرات . 
-صحيفة ”رسالت” : يتم الكشف عن مايقارب من 60 طن من المخدرات في هذا البلد
يولد كل شهر 120 طفلا مدمن على المخدرات في إيران، وذلك بفضل حكومة الملالي 
وفاة 270 امرأة نتيجة لمشكلة الإدمان على المخدرات
-كما يخصص”رحماني” وزير داخلية الملاروحاني حصة 3 مليارات دولار من المخدرات لنفسه.
وقد زاد رواج الإدمان بين النساء في السنوات الأخيرة 
أبعاد الكارثة رهيبة
في الواقع، من هو المتسبب في النمو الهائل لهذا الكابوس في إيران الذي يسفريوميا عن مقتل المئات من المواطنين ويدمرالأسرة والمعايير الأخلاقية للمجتمع. ؟
اصغوا إلي:
النظام مصدر الإدمان على المخدرات !!!
موقع ” راديو فرنسا ”: لدي الحرس الثوري الإيراني برنامج خاص بالخدمات اللوجستية محددة لتهريب المخدرات .
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات أنه وفقا لتقرير للامم المتحدة ، تدخل
يوميا 10 اطنان !!! من المخدرات إلى إيران
صحيفة ”تايمز” اللندنية : دخل الحرس الثوري الإيراني الناجم من تهريب المخدرات يبلغ مليارات دولار. 

النظام الإيراني يوزع المخدرات عن طريق وكلائه في السجون 
لا يخفى على أحد ، أن النظام بنفسه مصدر تحضير وتوزيع المخدرات كون إستيراد 10 أطنان من المخدرات الي ايران يوميا، لا يمكن ان يتم إلا بالتعاون مع الأنظمة الحكومية .
ولكن دجل هذا النظام هنا ، حيث يعدم عدة سماسرة دون مستوى متهمة بحمل كميات ضئيلة من المخدرات ولكن من ناحية أخرى آلاف الأطنان من المخدرات تستورد أو تنتج داخل البلد .
النظام يزعم من جانبه انه يسعى لمكافحة المخدرات لكن عن طريق الإعدامات ونصب المشانق الامر الذي يشحن الاجواء ويبسط الرعب والترهيب في المجتمع .
وكما الهدف الأكثر أهمية هو وهن وضعف القوى التقدمية عند ابتلائهم بالإدمان على المخدرات هو تخديرهم، بهدف شل القدرة الثورية المتاتية من جيل الشباب.
وليس من الصدفة أن المقاومة الايرانية قد صرحت مرارا وتكرارا أن النظام الإيراني هو المشكلة الرئيسية فحسب. وأن السبيل الوحيد هو إسقاط هذا النظام بشكل تام وشامل حتي يتم القضاء على المعضلات الإجتماعية منها الإدمان على المخدرات والعودة للاتجاه الصحيح .
وذلك اليوم ليس بعيدا.

الأربعاء، 26 يوليو 2017

زيارة مُرة لـ «قلعه لهك» في بلد نفط ايران


ان هذه المشاهد المؤلمة كثيرا في إيران 
حينما توجد ثروات هائلة علي حسب قول قاليباف مرشحي الرئاسة علي ايدي4 بالمئة .


زيارة مرة لـ قلعه لهك،مكان يدعى قلعه لهك يقع في طريق بين مدينتي طهران وقم مقابل قبرخميني الدجال وبالضبط في المسافة بعدة أقدام من طهران.
بنايات خربة تدعى«بيت» في قلعه لهك، أهاليها هنا يمكن ألا يستحموا لأيام طويلة  وحتى في حال نيل سعادة الاستحمام فهم يعانون من مشكلات صحية بسبب عدم امتلاك شامبو وصابون. وتعاني النساء هنا من تأمين حاجيات ملحة للصحة. لاتوجد هنا الصحة. ورغم تغطي المنطقة من البيئة الخضراء والأراضي الزراعية الا ان الطريق الذي ينتهي إلى المنطقة المطلوبة هي طريق ترابي. وبضبط مثل أحياء سكنية قديمة ويتم فصلها بالباب الحديدي الكبيرمن الطريق الترابي. بنيت جدران المنطقة من الطين وفورالدخول فيها تلاحظون بيوت قديمة ومتماسكة. بيوت فاقدة لحمام وحصتهم فقط وجود مرافق قديمة في جانب من الحي السكني والذي لايمتلك الباب و يتم فصلها عن الفناء بقطعة من القماش.
 
             
بنايات خربة تدعى«بيت» في قلعه لهك

السبت، 22 يوليو 2017

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة - رقم 4 التعذيب علي مراي من العامة




بقلم م مظفر

لا يمكن العثور على أي نظام في العالم المعاصر (حتى الدكتاتوريات)، مثل النظام الإيراني الذي لا يكل من ممارس التعذيب اللاإنساني على نطاق واسع وممنهج في الأماكن العامة.
حجم هذه الممارسات مدهش والأساليب الغير انسانية التي ابدعها تفوق الخيال، تصرفات النظام بحق الأشخاص تهدف الى تحقير كياناتهم الإنسانية وفي حال نجاة شخص ما من بين ايدي الجلادين وبقاءه علي قيد الحياة وسلم، فانه لن يقوى على العودة الى حياته الطبيعية لان روحه وعقله قد جرى تحطيمهما.
o       مبادرة بالطواف الشباب في شوارع المدينة بينما تتدلى من أعناقهم اشياء لتحقيرهم

o      جلد المحكوم علهيم بالإعدام بالسوط ومن ثم إعدامهم شنقا.


o      وكذا الرجم علي مراي من العامة، اعمال نكراء تستفز ضمير كل إنسان حر، وفي هذا العمل اللاإنساني يحدد الملالي حجم الحجارة المستخدمة في الرجم حيث لا تكون بأحجام  كبيرة حتي لا تموت الضحية من الضربة الأولى بل على وهن شيئا فشيئا.


o      تفقيس عيون المحكوم عليهم بإسم قانون” القصاص” الغير إنساني.
o      وضع أقدام الفتيات الصغيرات في كيس كامل من الصراصير بحجة سوء التحجب
o      تحقيرو تعذيب النساء والفتيات من قبل مأموري الحرس البلطجيين والاوغاد بذريعة سوء التحجب إضافة الى تعرضهن للسب والضرب والشتم واستخدام الالفاظ النابية بحقهن.

o      بتر ايادي المتهمين بالسرقة على مرأى من العامة واختراع جهاز لأجل تسريع لهذه العملية.

o      من لا يعرف أن السارقين الرئسيين هم الملالي بأنفسهم ومرتزقتهم وحسب اقوالهم تم نهب المليارات ووفروا جراء ذلك على انفسهم ثروات فلكية، الا انه لم يحكم علي اي منهم بكذا احكام.
نعم، عندما تحدث رفسنجاني الملعون - الذي كان الشخص رقم 2 في النظام -، خلال صلاة الجمعة قائلا: ” يجب القاء المعارضين من على الجبل او قطع ايديهم واقدامهم على خلاف ”، فما الذي بالإمكان توقعه من جلادي الحرس الإيراني .
 الآن يمكننا أن نتصور بأن النظام الذي يمارس مثل هذه الجرائم علي مراي من العامة فما بالك بما خفي في غياهب السجون وما الذي يفعل بحق الفتيان والفتيات.
يجب القول بأن هذه الأعمال لا تمت للإسلام بصلة، كون الإسلام دين الرحمة والانعتاق ويمكننا مشاهدة هذه هو الروح السمحة في القرآن الكريم وفي سنة رسوله أيضا (صلى الله عليه وسلم). وهو على خلاف تام مع هؤلاء الجناة الذين لا يمتون لا للإسلام ولا للإنسانية باي صلة كانت.
كما وقد كتب الإمام علي «ع» في اوامره التاريخية الي حاكم البصرة اي ملك الأشتر أنذاك قائلا :.....
.....وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَإِ فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلِ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ وَ صَفْحِهِ فَإِنَّكَ فَوْقَهُمْ وَ وَالِي الْأَمْرِ عَلَيْكَ فَوْقَكَ وَ اللَّهُ فَوْقَ مَنْ وَلَّاكَ وَ قَدِ اسْتَكْفَاكَ أَمْرَهُمْ‏
لكن السوال هو :
ألا يعرف النظام أن هذه الإجراءات ستقيم موجة من الكراهية في المجتمع؟
هذه كلها ستتحول الي وقود الى بركان لتحرق جذور الملالي ولحاهم؟
بالتاكيد هو يعرف جيدا .
ولكنه وقع في طريق مسدود واليوم هو في مرحلة السقوط وليس له مفر لا للامام ولا الي الخلف.
فإذا لم يمارس مثل هذه الإجراءات ويفتح الأجواء فسوف يكتسحه الشعب بين عشية وضحاها
وإن استمر فسيزيد غضب الشعب المتفاقم وانفجار الاخير سيرمي به مزبلة التاريخ.
وبطبيعة الحال فان مصير هذا النظام هو السقوط المؤكد وبشكل تام وهذه سنة الله والتاريخ..
وقد ظهربرج السفينة في الأفق ....
ألم ترونه ؟؟!

الأربعاء، 19 يوليو 2017

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة - رقم 3 اضطهاد المرأه

اضطهاد المرأة

بقلم: م مظفر
أكثر أساليب القمع بربرية لدى نظام الملالي هو قمع واضطهاد النساء ,او بعبارة اخري مقارعة النساء 
إن الجانب المهيمن في النظام الإيراني هو كراهية النساء ولا يمكن مقارنته مع اي نظام دكتاتوري ليس فقط في القرن الـ 21 بل على مر التاريخ.
حجم القمع والاضطهاد بحقهن غير مسبوق:
- اعتقال وإعدام آلاف النساء المجاهدات والمناضلات، بما في ذلك فتيات لم تتجاوز اعمارهن الـ 13 عاما         وكذا النساء الحوامل والأمهات البالغات من العمر 70 عاما .
- ”فاطمة مصباح” فتاة شابة أعدمت في حين لم يكن قد مر عليها 13 ربيعا من حياتها .

 
- ”معصومة عضدانلو” بالرغم من كونها كانت حاملا الا ان ذلك لم يشفع لها واستشهد تحت وطأة                التعذيب .
 
- الأم ذاكري، اعدمت وهي في الـ 70 من العمربذريعة دعم ولدها .
- ممارسة التعذيب ضد النساء في السجون على غرار القرون الوسطى الذي بيض وجوه جلادين التاريخ . 
- وستبقي ذكريات”ترانه موسوي” باقية ، الفتاة البريئة التي القي القبض عليها في انتفاضة 88 في              الشارع وبعد تعرضها للتعذيب والإغتصاب تم حرق جثمانها .  
 
- اعتقالات بذريعة ”سوء التحجب” او ارتداء ملبس غير لائق والمضايقات التي تتعرض لها النساء .
-
- من ناحية أخرى وبشهادة قادة النظام انفسهم، يعتبرون المرأة إنسان من درجه ثانية ولم يعترفوا بأبسط          حقوقها، ويمنعونها من الوصول الي المناصب الرئيسية مثل رئاسة الجمهورية والقضاء و... 
- الفصل بين الجنسين في الجامعات والحافلات، منعهن من مشاهدة المباريات الرياضية!!!
        فلو لم تستسلم النساء، ولم تنتفضن ضد هذا النظام وتتحدين شوكته الزائفة، فسيكرس ذلك ظهور حجم        الوجه البربري  لهؤلاء المجرمين بشكل تام ليفوق الخيال. 
- التعذيب البربري الذي يمارسونه ضد النساء تعجز الكلمات عن التعبير عنه او وصفه فالإنسان يشعر            بالخجل من سرد تفاصيله.
نعم 
 فعلى الرغم من ممارسة القمع بحق المرأة الإيرانية طلية أربعة عقود دون انقطاع الا انهن لم تستسلمن، بل على النقيض من ذلك فهن يواجهن كل يوم هذا النظام الشرير اكثر من ذي قبل .
وخير دليل علي ذلك رسالة السجينة السياسية البطلة ”مريم اكبري ” من داخل السجن التي تحدت بكلماتها ” الولي الفقيه”.

ومنها ايضا، احتجاجات أمهات السجناء السياسيين علي إعدام اولادهن وبناتهن او اعتقالهم، ففي بعض الحالات يؤدي وقوفهن في وجه النظام الي الاعتقال او التعرض لشتى انواع الضرب والشتم.
كما و دورهن في الإضرابات والإحتجاجات النقابية والمهنية والسياسة بارز وملموس.
ويبقى .....
كابوس نظام الملالي هو مقاومة الاف النساء المجاهدات المتجسد بشخصية السيدة مريم رجوي التي سميت بحق بالعدو رقم واحد للملالي.
حيث خاطبت السيدة مريم رجوي الملالي في احدى الايام خلال الاجتماع الموسع في لندن قائلة: ستلحق بكم الضربة من حيث لا تحسبونها، وسيتم سقوطكم من قبل أولئك الذين لا تقيمنون لهم وزنا اطلاقا – اي النساء –  نصر الغد سيتحقق على ايدي المظلومين والمنكوبين اليوم.

 ويبدو أن كابوس الملالي سيتحول الى الواقع، ففي يومنا هذا تحصي المقاومة 1000 امرأة مجاهدة ضمن اللجنة المركزية بقيادة مريم رجوي، تخطف النوم من عيون الملالي.
وهذه ليس الا البداية، عش رجبا ترى عجبا واول الغيث قطرة ...

الأحد، 16 يوليو 2017

فلم قتل شاب بسهولة علي ايدي حرس ايراني


فلم مدهش 

ان هذه المشاهد المؤلمة متكرره في ايران الذي يحكم فيه الملالي الغاشم
في هذا الفلم في مدينة شهر ري قرب طهران
شاب نزع مع الملا الحكومي في مترو  من ثم جاء حرس ايراني و يقتله
نهاية عمر شاب بهذه السهولة 
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة - رقم 2 البطالة

البطالة

بقلم: م مظفر
لا شك في أن نسبة البطالة في اي مجتمع تنم عن ميزان نمو وتطوره.
لكن كابوس البطالة في إيران الملالي مثله مثل المشاكل الاجتماعية الأخرى اصبحت سيدة الموقف وتبتلع يوميا مزيدا من المواطنين.
اعترافات جزء ضئيل من المسؤولين الحكوميين مثيرة الدهشة ،
80 الف عامل في مدينة قزوين عاطلين عن العمل
 إغلاق مصنع كبير” قو” بعد 50 عاماً وبطالة الاف عامل 
الحرسي قاليباف عمدة طهران : مايقارب من 10 ملايين مواطن يعيش في فقر مدقع
وكالة انباء تسنيم : 5 ملايين من خريجي الجامعات عاطلين عن العمل، إيران وحدها احصت ما يقرب من 7-8 ملايين نسمة عاطل عن العمل، معظمهم من اصحاب شهادات عليا.
نائب في برلمان الملالي  يعترف أن فيإيران 10 ملايين عاطلين عن العمل .
وبعبارة أخرى، اذا طرحنا من الإحصاءات السكانية التي قدرت ان سكان إيران يقدر ب 80 مليون نسمة، عدد الأفراد اللذين تقل اعمارهم عن سن العمل من 80 مليون نسمة من سكان، فسيصبح عندنا من بين كل 4 أشخاص، شخص واحد عاطل عن العمل .
حجم الكارثة مثير الدهشة
15 ألف عاطل عن العمل خلال عام ونصف العام يضافون إلى ملايين العاطلين عن العمل
5 ملايين من خريجي الجامعات عاطلون عن العمل في إيران

فتاة تبلغ من العمر 19 عاما من مدينة مهاباد في خيبة أمل من العثورعن العمل، قتلت نفسها


شابان عتالان لجأ الي العتالة بسبب البطالة ولاجل كسب لقمة العيش، قتلوا برصاص الحرس الثوري
ويقول مسؤولون إيرانيون ان كثيرا من هؤلاء العتالين من حملة شهادات أكاديمية .
عامل عاطل عن العمل وبسبب اصرار زوجته ذهب خارج البيت لشراء الفاكهة فشنق نفسه في مبنى لم يكتمل بعد .
انتحار مؤلم لعامل عاطل عن العمل في اليوم العالمي للعمال احتجاجا على فقروعطلة 


إنها مشاهد مؤلمة ومفجعة يؤلم قلب كل ضميرحي ومثير بحزن البالغ

في لمحة بسيطة، يمكن للمرء أن يفهم جيدا أن الاقتصاد الإيراني هو مثل المريض الذي يوشك على الموت .
عندما يكون معدل النمو هو ارتفاع معدلات البطالة في معظم البلدان، مما يؤدي إلى استبدال الحكومة و مجلس الوزراء وانهيار هرم السلطة من قبل الحكومة .
لكن في إيران ، لم يؤدي تفاقم شبح البطالة الى استقالة الحكومة بل على العكس تماما ادى الى ارتفاع أبعاد اختلاس مسؤولي النظام والتي بدورها تعد قضية تستحق التطرق اليها في مقال آخر. كما ادت الظاهرة الى أثار سلبية على الساحة السياسية والاجتماعية وتبلورت بازدياد القرصنة والتهريب والإدمان على المخدرات والفساد والدعارة......
ففي هذا المجال النظام الإيراني فاز بكأس المعلى وتقدم علي الآخرين .
ولكن لماذا النظام الإيراني لا يمكن أن يحل مشكلة البطالة او بالأقل يتفادي تصاعد وتقدم استفحالها؟
هل الامر ناجم عن نقص في العملة الأجنبية  ام أن الخزينة فارغة ؟
يمكن الاجابة عن التساؤل بكلمة واحدة: كلا !
لأن معظلة البطالة كانت موجودة منذ بداية نظام الملالي ونمت وتصاعدت بشكل مستمر.
الحقيقة اذا امعنا النظر فان الاختلاس يتم على نطاق واسع من قبل قادة الدولة  واتباعهم، وخيردليل علي ذلك انه في عهد ولاية احمدي نجاد وحسب قول سلطات النظام أن حساباتهم الخاصة سجلت مكاسب قدرت ب  600 مليار دولار من عائدات النفط، ولكن لماذ منذ  ذلك الحين لم يتم حل مشكلة البطالة بل على عكس ذلك تفاقمت وتصاعدت على نحو مستمر.
يجب ان نبحث عن الجواب في هيكلية وبنية نظام ولاية الفقيه ، هذا النظام يعود الي النظام الاقطاعي، وهوغير قادرعلى حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وقد اثبت خلال العقود الأربعة من توليه الحكم، كلام المقاومة الإيرانية التي ما فتئت تردد أن الحل الوحيد لمعضلة البطالة وعشرات البلايا الإجتماعية الاخرى التي تعصف بالنظام يكمن في اسقاط النظام فحسب.
وذلك اليوم قريب ...






الخميس، 13 يوليو 2017

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة - رقم 1 اعدام



بقلم : م مظفر 
رقم 1 : الإعدام والقمع سرّبقاء الملالي
عندما اصبحت الإطاحة بملالي إيران ضرورة لا مفر منها لدى الرأي العام، لا سيما بعد إقامة المؤتمر الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس، حيث أكد على ذلك كافة الشخصيات البارزة المشاركة في المؤتمر، لهذا قررت أن انشر سلسلة من المقالات عن واقع أداء النظام الإيراني في مختلف المجالات وتعميمها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لاتخاذ خطوة، وان كانت صغيرة، الا انني أعتقد ان الظاهر للعلن ليس أكثر من قطرة ماء في بحر من الحقائق التي سيتم الكشف عنها بعد سقوط نظام الملالي المشؤوم.
ومن الله توفيق
........................................................................................
نظام الملالي وحده نفذ 55 في المئة من عمليات الإعدام المسجلة في جميع أنحاء العالم في إيران.
بيان منظمة العفو الدولية: إيران وحدها أعدمت 567 شخصا على الأقل، أي ما يعادل 66 في المئة من عمليات الإعدام المؤكدة في المنطقة.

أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا تدعو فيه السلطات الإيرانية إلى الوقف الفوري لتنفيذ عملية إعدام وشيكة لاثنين من السجناء المراهقين.

بيان ل 265 نائب من البرلمان الأوروبيمجلس حقوق الإنسان ادان الإعدامات وناشد محاكمة الضالعين في مجزرة 1988.

دعا مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في اجتماعه الـ 35 إجراء تحقيق والتدقيق حول مرتكبي مجزرة 1988 .

وجه السجناء السياسيين في سجن إيفين، جوهردشت وزاهدان والأهواز رسالة الى الامم المتحدة عبروا خلالها عن احتجاجهم على زيادة عمليات الإعدام  وحذروا من أن النظام الإيراني ينوي تدمير آثار الجريمة التي ارتكبها في الثمانينات وكذا مجزرة 1988.

احتجت منظمة العفو الدولية عشية اعدام ”مهدي بهلولي” البالغ من العمر 17 في وقت اعتقاله علي انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد أن امضى  15 عاما في السجن .
في يوم الأثنين 12 يونيو/ حزيران 2017 اصدر قضاء حكومة الملالي حكما لا انسانيا، بإصدار 5 مرات حكم إعدام في مرأى من العامة بحق متهمين، واعلن ”سهراب سالاري” المدعي العام لمدينة رودبار الجنوبية قائلا:  «حكم على المتهم الأول بالقصاص حتى الموت ثلاث مرات وعلى المدعى عليه الثاني شنقا حتى الموت مرتين »


الإعدامات في إيران هي حقيقة لا يمكن إنكارها. وفي الواقع، فإن النظام الإيراني لا يستطيع ولا يريد أن ينكر ذلك. لماذا؟
يمكن اختصار ذلك في كلمة واحدة، لأنه وفقا لهم:
لا يمكن من دون الاتكاء علي البندقية البقاء على قيد الحياة ولو لأسبوع واحد!!!
 (الملا كعبي عضو في مجلس خبراء نظام الملالي)
والوسيلة الأكثر فعالية لإثارة الرعب تقتصر على تنفيذ احكام الإعدام فحسب.
بالمناسبة، وفي هذا الصدد، فإن كلا من جناحي النظام اي ”روحاني” ما يسمي بالمتجدد والولي الفقيه الهمجي لديهما اجماع تام على هذه السياسة.
وكان الملا ”بور محمدي” وزير العدل في حكومة ”روحاني” الحالي والعضو في لجنة الموت، الذي اصدر في عام 1988 احكام عقوبة الإعدام بحق أكثر من 30 ألف سجين سياسي أكثرهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية .
لأنها تظهر أنه إذا في يوم واحد اوقف النظام تنفيذه للقمع ومما لا شك فيه فان الناس ضاقوا ذرعا من هذا النظام وسوف يكتسحونه. تدل تجربة الإطاحة بنظام الشاه في عام 1976 على حقيقة انه وبالضغط من جانب الولايات المتحدة تخلى نظام الشاه عن الجلد وعن تنفيذ احكام الإعدام وفي غضون عامين تم دفنه في مزبلة التاريخ.
كما يعرف جيدا ”روحاني” المحتال ولأجل تلميع وجه ”نظام الجمهورية الإسلامية ” لدي الغرب والراي العام الامر يعد حيويا، تخلي الأخير عن تنفيذ احكام الاعدام وانصاع لذلك ليضمن بقاءه في الحكم .
وبهذه الطريقة فان جلاوزة خامنئي متورطين بعمليات الشنق والقتل في وطننا المحتل أكثر من جميع عمليات الإعدام الصادرة في أكثر من 190 دولة. إضافة الى استخدام اعواد المشانق والكبت والخنق، حتى يضمنوا بقاء هيمنة وسلطة نظام” ولاية الفقيه”
لنفترض المستحيل، إذا كانت كل تصرفات النظام الإيراني متوافقة مع المعايير الدولية للمجتمع المتحضر اليوم – ولكنه ليس كذلك - وفقط بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، فان الإطاحة به امر إلزامي وواجب انساني ووطني.
لأن هذا النظام هو وصمة عارعلى الجنس البشري في القرن الـ21  وهو إهانة لكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء.


ما هي الأسس للعلاقات الدولية لمجاهدي خلق؟

مقال هام حول نشاطات مجاهدي خلق في مجال الدولي   دبلوماسية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأسسها 10/8/2018 دبلوماسية منظمة مجاهدي خ...