الأربعاء، 19 يوليو 2017

لماذا الإطاحة بالملالي ضرورة - رقم 3 اضطهاد المرأه

اضطهاد المرأة

بقلم: م مظفر
أكثر أساليب القمع بربرية لدى نظام الملالي هو قمع واضطهاد النساء ,او بعبارة اخري مقارعة النساء 
إن الجانب المهيمن في النظام الإيراني هو كراهية النساء ولا يمكن مقارنته مع اي نظام دكتاتوري ليس فقط في القرن الـ 21 بل على مر التاريخ.
حجم القمع والاضطهاد بحقهن غير مسبوق:
- اعتقال وإعدام آلاف النساء المجاهدات والمناضلات، بما في ذلك فتيات لم تتجاوز اعمارهن الـ 13 عاما         وكذا النساء الحوامل والأمهات البالغات من العمر 70 عاما .
- ”فاطمة مصباح” فتاة شابة أعدمت في حين لم يكن قد مر عليها 13 ربيعا من حياتها .

 
- ”معصومة عضدانلو” بالرغم من كونها كانت حاملا الا ان ذلك لم يشفع لها واستشهد تحت وطأة                التعذيب .
 
- الأم ذاكري، اعدمت وهي في الـ 70 من العمربذريعة دعم ولدها .
- ممارسة التعذيب ضد النساء في السجون على غرار القرون الوسطى الذي بيض وجوه جلادين التاريخ . 
- وستبقي ذكريات”ترانه موسوي” باقية ، الفتاة البريئة التي القي القبض عليها في انتفاضة 88 في              الشارع وبعد تعرضها للتعذيب والإغتصاب تم حرق جثمانها .  
 
- اعتقالات بذريعة ”سوء التحجب” او ارتداء ملبس غير لائق والمضايقات التي تتعرض لها النساء .
-
- من ناحية أخرى وبشهادة قادة النظام انفسهم، يعتبرون المرأة إنسان من درجه ثانية ولم يعترفوا بأبسط          حقوقها، ويمنعونها من الوصول الي المناصب الرئيسية مثل رئاسة الجمهورية والقضاء و... 
- الفصل بين الجنسين في الجامعات والحافلات، منعهن من مشاهدة المباريات الرياضية!!!
        فلو لم تستسلم النساء، ولم تنتفضن ضد هذا النظام وتتحدين شوكته الزائفة، فسيكرس ذلك ظهور حجم        الوجه البربري  لهؤلاء المجرمين بشكل تام ليفوق الخيال. 
- التعذيب البربري الذي يمارسونه ضد النساء تعجز الكلمات عن التعبير عنه او وصفه فالإنسان يشعر            بالخجل من سرد تفاصيله.
نعم 
 فعلى الرغم من ممارسة القمع بحق المرأة الإيرانية طلية أربعة عقود دون انقطاع الا انهن لم تستسلمن، بل على النقيض من ذلك فهن يواجهن كل يوم هذا النظام الشرير اكثر من ذي قبل .
وخير دليل علي ذلك رسالة السجينة السياسية البطلة ”مريم اكبري ” من داخل السجن التي تحدت بكلماتها ” الولي الفقيه”.

ومنها ايضا، احتجاجات أمهات السجناء السياسيين علي إعدام اولادهن وبناتهن او اعتقالهم، ففي بعض الحالات يؤدي وقوفهن في وجه النظام الي الاعتقال او التعرض لشتى انواع الضرب والشتم.
كما و دورهن في الإضرابات والإحتجاجات النقابية والمهنية والسياسة بارز وملموس.
ويبقى .....
كابوس نظام الملالي هو مقاومة الاف النساء المجاهدات المتجسد بشخصية السيدة مريم رجوي التي سميت بحق بالعدو رقم واحد للملالي.
حيث خاطبت السيدة مريم رجوي الملالي في احدى الايام خلال الاجتماع الموسع في لندن قائلة: ستلحق بكم الضربة من حيث لا تحسبونها، وسيتم سقوطكم من قبل أولئك الذين لا تقيمنون لهم وزنا اطلاقا – اي النساء –  نصر الغد سيتحقق على ايدي المظلومين والمنكوبين اليوم.

 ويبدو أن كابوس الملالي سيتحول الى الواقع، ففي يومنا هذا تحصي المقاومة 1000 امرأة مجاهدة ضمن اللجنة المركزية بقيادة مريم رجوي، تخطف النوم من عيون الملالي.
وهذه ليس الا البداية، عش رجبا ترى عجبا واول الغيث قطرة ...

هناك تعليق واحد:

ما هي الأسس للعلاقات الدولية لمجاهدي خلق؟

مقال هام حول نشاطات مجاهدي خلق في مجال الدولي   دبلوماسية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأسسها 10/8/2018 دبلوماسية منظمة مجاهدي خ...