بقلم : م مظفر
رقم 1 : الإعدام والقمع سرّبقاء الملالي
عندما
اصبحت الإطاحة بملالي إيران ضرورة لا مفر منها لدى الرأي العام، لا سيما بعد إقامة
المؤتمر الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس، حيث أكد على ذلك كافة الشخصيات البارزة
المشاركة في المؤتمر، لهذا قررت أن انشر سلسلة من المقالات عن واقع أداء النظام
الإيراني في مختلف المجالات وتعميمها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لاتخاذ
خطوة، وان كانت صغيرة، الا انني أعتقد ان الظاهر للعلن ليس أكثر من قطرة ماء في
بحر من الحقائق التي سيتم الكشف عنها بعد سقوط نظام الملالي المشؤوم.
ومن
الله توفيق
........................................................................................
نظام
الملالي وحده نفذ 55 في المئة من عمليات الإعدام المسجلة في جميع أنحاء العالم في
إيران.
بيان
منظمة العفو الدولية: إيران وحدها أعدمت 567 شخصا على الأقل، أي ما يعادل 66 في
المئة من عمليات الإعدام المؤكدة في المنطقة.
أصدرت
منظمة العفو الدولية بيانا تدعو فيه السلطات الإيرانية إلى الوقف الفوري لتنفيذ
عملية إعدام وشيكة لاثنين من السجناء المراهقين.
بيان ل 265 نائب من البرلمان الأوروبيمجلس حقوق الإنسان ادان الإعدامات وناشد محاكمة الضالعين في مجزرة
1988.
دعا
مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في اجتماعه الـ 35 إجراء تحقيق والتدقيق حول مرتكبي
مجزرة 1988 .
وجه
السجناء السياسيين في سجن إيفين، جوهردشت وزاهدان والأهواز رسالة الى الامم
المتحدة عبروا خلالها عن احتجاجهم على زيادة عمليات الإعدام وحذروا من أن النظام الإيراني ينوي تدمير آثار
الجريمة التي ارتكبها في الثمانينات وكذا مجزرة 1988.
احتجت
منظمة العفو الدولية عشية اعدام ”مهدي بهلولي” البالغ من العمر 17 في وقت اعتقاله
علي انتظار تنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد أن امضى 15 عاما في السجن .
في
يوم الأثنين 12 يونيو/ حزيران 2017 اصدر قضاء حكومة الملالي حكما لا انسانيا، بإصدار
5 مرات حكم إعدام في مرأى من العامة بحق متهمين، واعلن ”سهراب سالاري” المدعي
العام لمدينة رودبار الجنوبية قائلا: «حكم
على المتهم الأول بالقصاص حتى الموت ثلاث مرات وعلى المدعى عليه الثاني شنقا حتى
الموت مرتين »
الإعدامات
في إيران هي حقيقة لا يمكن إنكارها. وفي الواقع، فإن النظام الإيراني لا يستطيع
ولا يريد أن ينكر ذلك. لماذا؟
يمكن
اختصار ذلك في كلمة واحدة، لأنه وفقا لهم:
لا
يمكن من دون الاتكاء علي البندقية البقاء على قيد الحياة ولو لأسبوع واحد!!!
(الملا كعبي عضو في مجلس خبراء نظام
الملالي)
والوسيلة
الأكثر فعالية لإثارة الرعب تقتصر على تنفيذ احكام الإعدام فحسب.
بالمناسبة،
وفي هذا الصدد، فإن كلا من جناحي النظام اي ”روحاني” ما يسمي بالمتجدد والولي
الفقيه الهمجي لديهما اجماع تام على هذه السياسة.
وكان
الملا ”بور محمدي” وزير العدل في حكومة ”روحاني” الحالي والعضو في لجنة الموت،
الذي اصدر في عام 1988 احكام عقوبة الإعدام بحق أكثر من 30 ألف سجين سياسي أكثرهم
من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية .
لأنها
تظهر أنه إذا في يوم واحد اوقف النظام تنفيذه للقمع ومما لا شك فيه فان الناس ضاقوا
ذرعا من هذا النظام وسوف يكتسحونه. تدل تجربة الإطاحة بنظام الشاه في عام 1976 على
حقيقة انه وبالضغط من جانب الولايات المتحدة تخلى نظام الشاه عن الجلد وعن تنفيذ
احكام الإعدام وفي غضون عامين تم دفنه في مزبلة التاريخ.
كما
يعرف جيدا ”روحاني” المحتال ولأجل تلميع وجه ”نظام الجمهورية الإسلامية ” لدي الغرب
والراي العام الامر يعد حيويا، تخلي الأخير عن تنفيذ احكام الاعدام وانصاع لذلك
ليضمن بقاءه في الحكم .
وبهذه
الطريقة فان جلاوزة خامنئي متورطين بعمليات الشنق والقتل في وطننا المحتل أكثر من جميع
عمليات الإعدام الصادرة في أكثر من 190 دولة. إضافة الى استخدام اعواد المشانق
والكبت والخنق، حتى يضمنوا بقاء هيمنة وسلطة نظام” ولاية الفقيه”
لنفترض
المستحيل، إذا كانت كل تصرفات النظام الإيراني متوافقة مع المعايير الدولية
للمجتمع المتحضر اليوم – ولكنه ليس كذلك - وفقط بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، فان
الإطاحة به امر إلزامي وواجب انساني ووطني.
لأن
هذا النظام هو وصمة عارعلى الجنس البشري في القرن الـ21 وهو إهانة لكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء.
مقال رائع يكشف حقيقة الملالي واعمالهم القمعة منذ تصديهم الحكم في ايران واول ضحية ارهاب الملالي هو الشعب الايراني الذي عانا ما عانا من ظلم وفساد هذا النظام الهجمي العائد الي العصور الظلامية ، تقديم شكر الي المهندس مظفر
ردحذف