هذه المشاهد المؤلمه والفقر والمخدرات يؤلم كل ضمير حي
وهذه في ايران بلد غني ولكن حسب ما قال احد مرشحي رئاسة النظام قاليباف كل ثروة ايران يتعلق ب4 بالمئه و94 بالمئه من
الشعب الايراني في حالة فقر
ويوم المظلوم اشد من يوم الظالم
مظفر
تناقلت وسائل الاعلام التابعة للنظام يوم 2 يوليو اعترافا صارخا لأزلام النظام بوجود 7 ملايين طفل عمل، ثلاثة ملايين و 200 ألف من أطفال تركوا مقاعد الدراسة وكذلك استغلال عدد لافت من الأطفال في ايران لتجارة المخدرات. وأوردت وكالة أنباء ايسنا الخبر نقلا عن ثلاثة من بيادق النظام.
قالت سارا رضايي عضو ما يسمى بـ «جمعية الامام علي» فيما يخص الاحصائية المعلنة لأطفال العمل وهي تحاول تقليل المشكلة ان الاحصائيات الرسمية تؤكد مليون طفل عمل في ايران ولكن الاحصائيات الغير رسمية تعلن عدد أطفال العمل في ايران 7 ملايين. و أعلنت متوسط عمر الأطفال بين 10 و15 عاما وأضافت: «هناك أدلة تؤكد أن أطفال تحت 5 أعوام وحتى حديث الولادة تم تسخيرهم بالعمل القسري».
ووصفت وضع معيشة أطفال العمل في بعض المناطق في المدن الكبرى في ايران بأنها «مأساوية» وقالت : في محافظة سيستان وبلوشستان يبيع الأطفال في المدينة حبوب هلوسة وترامادول و... وباتت المسألة مشكلة عويصة.
كما أشارت الى وجود محلات في المحافظة يبيع فيها مراهقون مادة بان عربي و منشط الميثامفيتامين وكراك وأن الأطفال هم أنفسهم تعرضوا للتلوث بنوع ما : ولنقل المخدرات يستخدم هؤلاء الأطفال في سائر المدن في محافظة سيستان وبلوشستان.
وحسب قولها: الأطفال «يبتلعون المادة ثم بعد اجتياز الحدود يدفعونها وفقد الكثير من هؤلاء الطفال أرواحهم اثر هذه المسألة». ولم يشر التقرير الى عدد الأطفال المتورطين في الأمر.
سوسن مازيار فر عضوة أخرى في الجمعية هي الأخرى قالت بشأن وضع الأطفال «الباحثين عن الأزبال» في بعض المحافظات الايرانية ان المعدل السني لهؤلاء الأطفال 12 عاما.
وأضافت: 41 بالمئة من هؤلاء الأطفال أميون و 37 بالمئة منهم تركوا مقاعد الدراسة بسبب «العمل».
كما ان هناك أكثر من 50 بالمئة من هؤلاء الأطفال يعيشون في مراكز جمع الأزبال والنفايات حيث مصدر الكثير من الأمراض.
وأفادت مازيافر وجود أطفال تعرضت وجوههم وأصابع يدهم ورجلهم لقرض الفئران والجرذان في هذه المراكز.
ثريا عزيز بناه عضوة في جمعية دعم حقوق الأطفال نقلت عن مركز الأبحاث في البرلمان قالت حسب وكالة أنباء ايسنا ان المعلومات حسب هذا المركز يفيد ترك 3 ملايين و200 ألف طفل في ايران الدراسة.
انها قالت: الظروف الاقتصادية لأطفال العمل في ايران لم تتحسن وأن «المشكلات المعيشية» لعوائلهم مازالت قائمة كما هي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق