الأحد، 20 أغسطس 2017

صافرة الملالي في الظلام


أعمال الملالي في هذه الأيام، تعيد الى الأذهان قصة ذلك الشخص الذي  كان يطلق صافرات الخوف في ظلام المقبرة ليبين  بأنه ليس هناك شيء، وليبدي عدم اهتمامه بالوضع الحرج الذي هو فيه !!!
ولكن ماهي الحقيقة يا ترى وماذا حدث ؟؟؟
لماذا كتبوا مئات المجلدات والكتب ضد ” مجاهدي خلق ” خلال العام الماضي ، واخترقوا الكثير من المواقع علي الأنترنت ؟
حيث وصل الحد بخامنئي الى ان منح جائزة للمرتزقة على انتاجهم فيلم ضد” مجاهدي خلق ” مادحا اياهم ومثنيا على جهودهم قصد رفع معنوياتهم ؟
ولماذا بعد مرور مايقارب من 30 عاماً من عملية ”الضياء الخالد” الا أن النظام لا يزال يقيم المعارض في المدن الإيرانية وعناصره فرحين بأن ”مجاهدي خلق” لم يصلوا إلى طهران وعلى لسان الملا ”أنصاري” لم يهدم بعد(المجاهدون) منازلهم علي رؤوسهم .
لماذا كانت خطب الجمعة على نفس الوتيرة ضد المجاهدين حاولوا من خلالها الرفع من معنويات وكلائهم قائلين: لاشيء هام ولم يحدث شيئ ملحوظ ؟؟
ولماذا يتم ايفاد”ظريف” وزير خارجيه الملالي قبل اقامة مؤتمرالإيرانيين الموسع ببارس لعرض وتقديم اتفاق مع شركة ” توتال” ومنحها امتيازات بمليارات دولار علي حساب الشعب الإيراني ، لأجل ان تمنع فرانسا إقامة مؤتمر الـ 100 الف للمجاهدين ؟


ولماذا يقود الملا اللبناني الذي باع ذمته للملالي ، في فندق تحت الأرض في باريس ، مع حشد من المرتزقة في وزارة الاستخبارات، ليعلنوا من هناك أنه ما من خطر موجود، ولكن احترسوا من المجاهدين، فالآن أصبحت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خطرة .
حقا ماذا حدث ؟؟
في الواقع، هل للملالي الحق في اطلاق صافرات الخوف ولماذا !!!!
1.  قد ولىّ العصر الذهبي لاسترضاء أوباما للملالي، الذي أعطى للنظام، كبرى التنازلات والإمتيازات اطالت الاخيرة من امد حياته.
2.  وقد صرح وزير الخارجية الأميركي الجديد صراحة بأننا نريد الإطاحة بهذا النظام ، الامر الذي لم يصرح به أي مسؤول أمريكي على مدى السنوات الـ 39 الماضية.
3.  وقد عقد مؤتمر”الرياض” بحضور 50 دولة مسلمة وعربية ضد النظام كان الهدف منه اتخاذ خطوات عملية في هذا الصدد، وظهراستقطاب جديد في المنطقة الذي يقوده السعوديون ضد النظام.
4.  العقوبات الأميركية الغير مسبوقة، قيل عنها أنها "أم العقوبات" أو "الثقب الاسود للعقوبات " وتحولت هذه العقوبات إلى قانون في الولايات المتحدة شملت الحرس الثوري، الذي يستحوذ على 80 بالمئة من الاقتصاد الإيراني.
5.  وأهم من كل هذا هو القوة المحورية المتناوبة «البديل السياسي» التي كانت تخضع لسيطرة مخالب الوحش في العراق مدركا بفشل المؤامرة التي ساقها ضد اعضاء مجاهدي خلق بخروجهم من العراق الى مكان آخر اكثر امانا منه معلنين صراحة ان هدف المنظمة هو الإطاحة بهذا النظام.
لنسمع ما جاءعلي لسان النظام نفسه:


كتبت صحيفة قانون :
بدءت نغمات تنبيه جديدة ، وهناك دولة صغيرة مثل الكويت تقوم بطرد دبلوماسيينا ، في سوريا، يظهر الوجود المزدوج لروسيا أن الظروف اصبحت مختلفة، وفي العراق، تشير زيارة مقتدى الصدر للسعودية إلى أن الأمور لا تسير كما كنا نريد.
ولكن في النهاية انه يتحدث الشيء الرئيسي :
ألم تثبت عملية ”مرصاد” – والمقصود عملية ”الضياء الخالد” – انتصار المجاهدين وتقدمهم إلى كرمنشاه؟
أي أن الظروف تنم على أن المجاهدين مستعدين للإطاحة بالملالي على غرارعملية ”الضياء الخالد”
نعم، الإطاحة بهذا النظام بدات تلوح في الافق ، بعد 40 عاما من الفتك بالشعب الإيراني والشعوب الأخرى وإغراق المنطقة بالدم والنار
الحقيقة ان صافرة إنذار الملالي لم تأتي دون سبب
في انتظار انطلاق صافرة الملالي لتصم أسماع العالم ..







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما هي الأسس للعلاقات الدولية لمجاهدي خلق؟

مقال هام حول نشاطات مجاهدي خلق في مجال الدولي   دبلوماسية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأسسها 10/8/2018 دبلوماسية منظمة مجاهدي خ...