السبت، 30 سبتمبر 2017

وقف الجريمة التي ترتكبها باسم الله



 ان الشعب الايراني يترصدون الفرصه لكي  يبرزون تنديدهم وكراهتهم من النظام الملالي برمتها
يوما في ملعب ومبارات كرة القدم يوم اخر في احتفالات يوم اخر في  مراسيم عاشورا
شاهدوا هذا الفيدئو 
هذا الفلم في مدينة جهرم في  محافظة فارس جنوب ايران

شعارات الشعب في عشية عاشورا في جهرم ضدالملالي يا من تزعم انك متكئ علي مسند الدين وقف الجريمة التي ترتكبها باسم الله 




الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

هم أنزلوا ”القيصر” من العرش

بقلم : م مظفر
كانت أيام عام 2003  أياما معتمة على المقاومة الإيرانية، غارقة في الإنحطاط والظلام الذي كان يمد ظلاله في كل مكان ، وعند احتلال العراق في حرب سخيفة، كان مقرمجاهدي خلق الإيرانية  وفي صفقة قذرة بين ”سادة العالم” يتعرض في بعض الإحيان لقصف شديد  وصل الى 40 مرة في اليوم مما اسفر عن استشهاد وجرح العشرات من السكان .وجاء بعدها قرار اغلاق ملف قضية منظمة مجاهدي خلق متزامنا مع قضية العراق .
وجاءت فرنسا والحكومات الـ 12 الأخرى لمساعدة الملالي، وفي صفقة مشؤومة، ألقي القبض على جميع أعضاء المقاومة، بمن فيهم السيدةمريم رجوي، بقصد تسليمهم إلى نظام الملالي .و ”سادة العالم”  الذين لم يتمكنوا من القضاء على المجاهدين بناء على طلب من الملالي قاموا بنزع اسلحتهم  في العراق، وحسب قولهم فقد عَدّوا لإنهاء المنظمة وانهيارها بأسلوب ناعم .
ومن ناحية أخرى، فإن الملالي المتعطشين للدماء الذين لم يفكروا بشيء سوى إستسلام وذبح المجاهدين باستخدام المالكي عميل النظام في العراق الذي ناب عنهم، فقاموا بتنفيذ هجمات مسلحة ضد المجاهدين. 7 هجمات كبرى أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصا وإصابة الآلاف وكانت المنظمة انذلك في قائمة الإرهاب للولايات المتحدة وأوروبا بحيث إدرجت الآخيرة في القائمة قبل عدة سنوات وبصفقة قذرة مع الملالي .
 وكانت فرنسا قد وضعت الآلاف من الدعاوى القضائية ضد المجاهدين سارية المفعول، فغذّاه الملالي، وتم حشد جميع الإمكانيات الحكومية لإنهاء المجاهدين .
ومن ناحية اخرى، فقد كانت كل الشواهد والمؤشرات تنم عن نهايةِ حركةٍ مستقلةٍ إي منظمة مجاهدي خلق، العدو الغدار ومنصاريه الاستعماريين ، كانوا متربعين ليرون إبادة المجاهدين بأكمهم.
ومن ناحية آخري كان الاصدقاء فی العین قَذًی، وَفی الحَلقِ شجاً والدموع في محيط الجفون يتنبئون بمصير مشؤوم. و”في انتظار موتهم القاسي ”
وقف شخص واحد، كان مسعود رجوي، زعيم المقاومة الإيرانية، وبإرادة الجبل البرز، خرج من بين اليأس وخيبة الأمال يحشذ الهمم قائلا: "اذا كان الزمن والعهد مئة مرة اكثر خطورة ، سنحصد من الشر الكثير، الخيرالعظيم".
منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بالتزامها بدرب زعمائها ”مسعود ومريم ” سلكت الدرب ولم تعترف بأي عقبة. رافعة شعار "حفر الجبل بالإبرة" بمعني خوض النضال مهما كان شاقا،  وخاضوا هذا الدرب الدام بأهبة استعداد ، ولم يطل الامر حتى بدأت أمطار المؤامرات بالانهمار عليهم، ولكن لا خوف عليهم ولاهم يحزنون ..
وقف وصمد المجاهدون واحبطوا المؤامرات الواحدة تلو الاخرى، ومع أكثر من 100 كشف من داخل النظام الإيراني،  الحقوا بمشروع النظام النووي الضربه القاضية. وبتعبئة عالمية، وبعمل شاق عرّفوا العالم بحقيقة الملالي .
وأخيراً ..
وفي أكبر عملية للمقاومة الأيرانية شقوا الطريق  - كما شق البحر موسي عليه السلام - ، ومع الهجرة الكبيرة من العراق إلى ألبانيا، وضعوا فرعون الزمان  ورجاله وراءهم مذهولين حيارى.
واضحوا البديل الوحيد للنظام الإيراني في ذروة قدرتهم التنظيمية  والسياسية تاركين وراءهم عدوهم وعدو الشعب الإيراني في منتهى الذل والضعف محطمين استثماره المتاتي من البرنامج النووي الإيراني والذي دام 20 عاما، ملحقين به هزيمة استراتيجية خطيرة.
وانهت إدارة أوباما الذي اعتمدت سياسية المساومة واسترضاء مع النظام، والحكومة الأمريكية الجديدة تضغط على النظام الإيراني يوما بعد يوم بفرض عقوبات جديدة اكثر فأكثر.
كما اتحدت الدول العربية في المنطقة ضد النظام ووضعته في عزلة إقليمية بقيادة المملكة العربية السعودية.
والان في إيران تكتسب المظاهرات والحركات الإحتجاجية زخما جديدا كل يوم، ويتحدى انصارالمقاومة النظام باكتسابهم روحا جديدة في كل يوم.
والحقيقة هي أن العهد قد تغير وأن الملالي سيطمسون اكثر فاكثر في المستنقع
نعم ، المجاهدون يقفون في الاتجاه الصحيح من مسار التاريخ ...
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

مجزره عام 1988 في تقرير الامم ا لمتحده


تقرير الأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران
تخصيص عدة مواد لموضوع مجزرة العام 1988

الجمعية العامة للأمم المتحدة
الأمم المتحدة
الجمعية العامة
تقرير المقرّرة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران
مذكرة من الأمين العام
الأمم المتحدة – الجمعية العامة، صدور تقرير المقرّرة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران – مذكرة الأمين العام وتخصيص عدة مواد لموضوع مجزرة عام 1988 لأول مرة.
يؤكد تقرير الأمم المتحدة على إعدام آلاف من السجناء نساء ورجالا ومراهقين بفتوى صادرة عن خميني دفنوا مجهولي الهوية في مقابر جماعية ويطالب باجراء تحقيق مستقل وفعّال بشأن الجريمة والكشف عن الحقائق.
تزامنا مع الذكرى التاسعة والعشرين من مجزرة 30 ألف سجين سياسي ، أصدرت الأمم المتحدة يوم 2 سبتمبر 2017 تقريرا للمقرّرة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران. وأوردت الوثيقة التي ترافقها مذكرة للأمين العام، مرفوعة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولأول مرة عدة بنود بشأن موضوع مجزرة السجناء السياسيين في إيران العام 1988 ويؤكد إعدام آلاف من السجناء نساء ورجالا ومراهقين بفتوى صادرة عن خميني دفنوا مجهولي الهوية في مقابر جماعية ويطالب بإجراء تحقيق مستقل وفعّال بشأن هذه الجريمة والكشف عن الحقائق.
وجاء في البند 109 في الاستنتاجات والتوصيات:
-وعلى مر السنين، صدر عدد كبير من التقارير بشأن المجازر التي وقعت في عام 1988. وإذا كان من الممكن التشكيك بعدد الأشخاص الذين اختفوا أو اُعدموا، فهناك أدلة دامغه على أنّ الآلاف من الأشخاص اُعدموا بإجراءات موجزة. وفي الآونة الأخيرة، اعترف بعض مَن هم في أعلى مناصب الدولة بهذه الإعدامات. ولأسر الضحايا الحقُّ في معرفة الحقيقة بشأن هذه الأحداث ومعرفة مصير أحبائهم، من دون أن يواجهوا خطر الثأر منهم. ولهذه الأسر كذلك الحق في الإنصاف، والذي يشمل حقها في أن إجراء تحقيق فعّال بشأن الوقائع وفي كشف الحقيقة علناً؛ وكذلك الحق في الجبر. ولذلك، تدعو المقرّرة الخاصة الحكومة إلى أن تكفل إجراء تحقيق شامل ومستقل بشأن هذه الحوادث.
واستندت المادة 73 للتقرير الرسمي للأمم المتحدة، في موضوع مجزرة العام 1988 وبعد مضي 29 عاما عليه كالآتي:
-وفي الفترة ما بين تموز/يوليه وآب/أغسطس 1988، ذكر أن آلاف السجناء السياسيين، رجالا ونساء ومراهقين، أعدموا عملا بفتوى أصدرها آية الله الخميني المرشد الأعلى آنذاك. وقيل أيضا أنه تم إنشاء لجنة من ثلاثة أفراد من أجل تحديد الأشخاص الذين ينبغي تنفيذ الحكم بإعدامهم. وأفيد بأن جثث الضحايا دُفنت في مقابر غير موسومة وأن أسرهم لم تبلغ أبدا عن أماكن وجودهم. وهذه الأحداث، المعروفة باسم مجازر عام 1988، لم يُعترف أبدا بها رسميا. وفي كانون الثاني/يناير 1989، أعرب الممثل الخاص للجنة حقوق الإنسان المعني بحالة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية، رينالدو غاليندو بوهل، عن قلقه إزاء «الإنكار العام» لحالات الإعدام ودعا السلطات الإيرانية إلى التحقيق في الأمر. ومازال يتعين إجراء هذا التحقيق.
وجاء في المادة 74 من التقرير:
-وفي آب/أغسطس 2016، نُشر تسجيل صوتي لاجتماع عُقد في عام 1988 بين مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى ورجال الدين. وكشف التسجيل عن أسماء المسؤولين الذين نفذوا عمليات الإعدام ودافعوا عنها، بما في ذلك وزير العدل الحالي، وأحد قضاة المحكمة العليا الحاليين، ورئيس إحدى أكبر المؤسسات الدينية في البلد، المرشح في الانتخابات الرئاسية لشهر أيار/مايو. وفي أعقاب نشر التسجيل الصوتي، اعترف بعض السلطات الدينية ورئيس الجهاز القضائي بتنفيذ عمليات إعدام، ودافعوا عنها في بعض الحالات.

وأما بشأن ترشيح الملا الجلاد ابراهيم رئيسي من قبل مؤسسات تعمل بأمر من خامنئي في مسرحية الانتخابات للنظام، فقد جاء في المادة 11 من هذه الوثيقة كالتالي:
-وخلال فترة تسجيل المرشحين، تقدم ما مجموعه 1636 شخصا، منهم137 امرأة، لترشيح أنفسهم لمنصب الرئيس. غير أنه في نيسان/أبريل، أعلن مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة تتألف من ستة رجال دين يعيّنهم المرشد الأعلى وتقوم بالإشراف على العملية الانتخابية وفحص المرشحين، أنه لم تتم الموافقة إلا على ترشيحات ستة رجال (أي 37/0 في المئة من المتقدمين). وكان من بينهم إبراهيم رئيسي، الذي يُزعم أنه كان عضوا في اللجنة التي أمرت في عام 1988 بإعدام آلاف السجناء السياسيين بغير محاكمة.

كما تقول المادة 71 من التقرير بشأن كشف المقابر الجماعية لشهداء مجزرة عام 1988 في مختلف نقاط البلاد:
-وفي آذار/مارس، قيل إن الأسر التي زارت القبر الجماعي في مدينة مشهد بمحافظة خراسان رضوي، حيث يُعتقد أن ما يُقارب 170 سجينا سياسيا دُفنوا، اكتشفت أن المنطقة التي كان منبسطة سابقا تمت تغطيتها بالتربة لإنشاء هضبة مرتفعة فوق القبر. وفي منتصف أيار/مايو، أفيد بأنه شوهدت جرافات تعمل في أحد مشاريع البناء الذي يقع مباشرة إلى جانب موقع المقبرة الجماعية في الأهواز، الواقعة على قطعة أرض قاحلة على بعد 3 كيلومترات شرقي مقبرة بهشت آباد، حيث يُعتقد بوجود رفات 44 شخصا على الأقل قُتلوا خلال صيف عام 1988. وتفيد التقارير بأن الخطة في نهاية المطاف تتمثل في محو الكتلة الخرسانية التي تشير إلى موقع المقبرة وبناء «مساحة خضراء» أو مشروع تجاري على الموقع.

إنه غليان دماء الشهداء المتفانين في حملة المقاضاة. اولئك الأبطال الذين وقفوا صامدين متمسكين بموقفهم المبدئي وقضية الحرية والمجاهدة والمقاومة بوجه الاستبداد الديني، واُعدموا بحكم صادر عن خميني الجلاد في عملية إبادة طالت نسل مجاهدي خلق.
 إن دمائهم الطاهرة كفيلة بانتصار وخلاص الشعب الإيراني من جور الجلادين والمحتالين الحاكمين وضمان إحلال الديمقراطية والحرية لإيران والمواطن الإيراني.
 

ما هي الأسس للعلاقات الدولية لمجاهدي خلق؟

مقال هام حول نشاطات مجاهدي خلق في مجال الدولي   دبلوماسية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأسسها 10/8/2018 دبلوماسية منظمة مجاهدي خ...