في الحقيقة
ان الظروف الساخنة تحمل ثلاث حقائق أساسية لإقرار الحرية في ايران و لتحقيق السلام والأمن في المنطقة
أولا: ضرورة إسقاط نظام ولاية الفقيه
ثانيا: إمكانية إسقاط هذا النظام
ثالثا: وجود بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة للإطاحة بالنظام الاستبداد المذهبي.
شمس التغيير تشرق على سماوات ايران
* المجتمع الدولي اقتنع أخيرا بحقيقة أن المهادنة مع نظام ولاية الفقيه سياسة خاطئة
** حان الوقت لكي يهتم المجتمع الدولي بمطالب الشعب الايراني.
** اكبر خطر هدد الملالي ليس عدوا خارجيا بل هو الشعب الايراني
** المشاركون في مؤتمر المقاومة السنوي :
اسقاط النظام الايراني ممكن ويجب
** حان الوقت لكي يهتم المجتمع الدولي بمطالب الشعب الايراني.
** اكبر خطر هدد الملالي ليس عدوا خارجيا بل هو الشعب الايراني
** المشاركون في مؤتمر المقاومة السنوي :
اسقاط النظام الايراني ممكن ويجب
2/7/2017
تقرير -صافي الياسري
تقرير -صافي الياسري
في يومه الاول كشف مؤتمر المقاومة الايرانية السنوي بباريس عمق الاصرار وديمومة ارادة اسقاط نظام ولاية الفقيه وكنس الملالي التي تحضى مجاهدي خلق بدعم احرار العالم بشخصياته التي حضرت للمشاركة في المؤتمر من قارات العالم الخمس وكماعهدناها في كل المنعطفات الكفاحية في مسار المقاومة القت الرئيسة رجوي اضواءا كاشفة على متغيرات الاوضاع في ايران وفي منطقة الشرق الاوسط الملتهبة بالحروب.
واكدت ان مؤتمر هذا العام يأتي متأثّراً بثلاث تطورات كبيرة:
اولا - نقل آلاف أعضاء مجاهدي خلق من العراق الى الخارج وإفشال خطة خامنئي للقضاء على حركة المقاومة.
ثانيا - إخفاق سياسة المهادنة والمساومة الأمريكية والاوروبية حيال النظام الايراني.
ثالثا - فشل خامنئي في مسرحية الانتخابات وهزيمة نظام ولاية الفقيه بمجمله.
وقالت السيدة رجوي انه في الأيام الأخيرة للانتخابات، وبسبب الأجواء الملتهبة للمجتمع الإيراني اضطر خامنئي الى التراجع عن خطته في اعتقال الالاف بتهمة انهم من مجاهدي خلق ، خشية تكرار انتفاضات على غرار ما حصل في العام 2009.
واضافت ان خامنئي هزم في خياراته على يد الشعب الايراني الذي كان يهتف ( لا للجلاد ولا للمحتال ) والجلاد هو مرشح خامنئي رئيسي الذي كان عضوا في لجنة الموت التي اعدمت اكثر من ثلاثين الف سجين سياسي اغلبهم من المجاهدين ،والمحتال هو روحاني وهما فرسا رهان الانتخابات المضلله ،واكدت ان النظام الايراني ينطبق عليه المثل الايراني القائل رفيق لقطّاع الطرق وشريك لتجار القافلة (او كما يقول المثل العربي حاميها حراميها) .
زعم الملالي وبقيامهم بعملية هندسة الانتخابات واختلاق الأرقام أن أكثر من سبعين بالمئة من الايرانيين صوتوا لصالح قاتليهم، ولكن بعد مضي شهر، أعلن كبار كهنة النظام في مجلس الخبراء وفي بيان رسمي أنه في اسلام الملالي لا قيمة لـ «أصوات الناس ومطالبهم وآرائهم».
وكان الملالي بصدد تحسين حالة نظامهم بالانتخابات، الا أنهم قد جعلوه أكثر انشقاقاً وتصدّعاً يفقد استقراره، وبدأوا الآن يتوعّدون روحاني بالعزل والاقالة. إنهم أرادوا تمهيد الأرضية لوصول جلاد الى كرسي الرئاسة، من خلال كيل الشتائم على مجاهدي خلق، لكنهم فشلوا في ذلك، وأظهروا مدى خوفهم من مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية.
اذن، نقول للملالي الحاكمين: اطلقوا الصراخ والعويل قدر المستطاع وحطّموا رؤوسكم بالجدران، ولفّقوا الأكاذيب والهراءت ضد حركتنا في منابركم باستغلال صلوات الجمعة، ولكن عليكم أن تعلموا جيداً أن هؤلاء الذين تقولون منذ سنوات قد أكل عليهم الدهر وشرب وانتهوا، هم موجودون وقادمون وسينزلون على رؤوسكم.
اولئك الذين علّقتم جثامينهم على المشانق، وأخفيتم قبورهم، عادوا لينهضوا من خلال جيل من الشباب الناقمين وها هم قد حاصروا نظامكم بحركة المقاضاة لمجزرة 1988.
إن حبال المشنقة التي وضعتموها على رقاب الشباب الإيرانيين، تحوّلت الى حلقة نارية على أعناقكم ولا تتركها حتى حلول يوم تتطهّر فيه أرض ايران من دنس ولاية الفقيه.
لقد أشرقت شمس التغيير على ايران. النظام الحاكم يعيش حالة مرتبكة عاجزة أكثر من أي وقت آخر. المجتمع الايراني يغلي بالاستياء والنقمات الشعبية والمجتمع الدولي اقتنع أخيرا بحقيقة أن المهادنة مع نظام ولاية الفقيه سياسة خاطئة.
- هذه الظروف الساخنة تحمل ثلاث حقائق أساسية لإقرار الحرية في ايران و لتحقيق السلام والأمن في المنطقة:
أولا: ضرورة إسقاط نظام ولاية الفقيه
ثانيا: إمكانية إسقاط هذا النظام
ثالثا: وجود بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة للإطاحة بالنظام الاستبداد المذهبي.
- هذه الظروف الساخنة تحمل ثلاث حقائق أساسية لإقرار الحرية في ايران و لتحقيق السلام والأمن في المنطقة:
أولا: ضرورة إسقاط نظام ولاية الفقيه
ثانيا: إمكانية إسقاط هذا النظام
ثالثا: وجود بديل ديمقراطي ومقاومة منظمة للإطاحة بالنظام الاستبداد المذهبي.
وقالت الرئيسة رجوي في تشخيص دقيق بشان اسقاط النظام - الحقيقة هي أن إسقاط نظام ولاية الفقيه، أمر ممكن وفي المنظور لأسباب عدة تعود الى عجز النظام، منها:
عجز النظام في احتواء الانهيار الاقتصادي والكوارث البيئية وعجزه في توفير أبسط مَطالب الشعب المغلوب على أمره، وعجزه في الحصول على القنبلة النووية وكذلك عجزه في لمّ شمل أركان نظامه.
اسقاط الملالي ممكن، لأنهم ورّطوا أنفسهم في ثلاثة حروب استنزاف في الشرق الأوسط، وفي حال خروجهم منها بأي شكل كان، يتعرّض كيانهم للخطر.
قوة التغيير والبديل الديمقراطي
وأما الحقيقة الثالثة، فوجود البديل الديمقراطي ووجود قوة للتغيير.
قوة هذا البديل تكمن في تحويل الحالة المتأزمة الى ظروف إسقاط النظام. ففي العام 2009 كانت هذه القوة هي التي شكّلت النواة الرئيسية للانتفاضات وحوّلت الشعارات من «أين صوتي» الى «الموت لمبدأ ولاية الفقيه.»
وضربت الرئيسة رجوي مثلا ثوريا من تاريخ ايران اذ قالت :
في أساطير ايران القديمة، يُعرف «كاوه الحداد» بشجاعته ورايته الخفّاقة، لأنه دفع الشعب الى الانتفاضة والمقاومة عندما عمّ الظلم والاضطهاد كل أنحاء البلاد. كما أن «آرش» وضع روحه ونفسه في قوسه ليفرز حدود وثغور ايران الثابتة، وأما «سياوش» فقد عبر جبل النار ليصبح ايقونة للطُهر والبراءة.
والآن قامت مقاومتنا في وجودها بإحياء «كاوه» و«آرش» و «سياوش» من جديد. انها تواصل اجتياز نيران الفتن، وتضع روحها المشوقة على كفها لتمدّ القوس الى آخر حدّه وينطلق السهم وتتحرر السلاسل في قمة «دماوند» ولكي تتحرر ايران ويصبح بلدنا بستان الحرية والعدالة.
وقالت مخاطبة الحاضرين :
عندما يقدّم شعب البديل السياسي، فمعناه انه نال رصيداً كبيراً لنيل الحرية. إذن الشعب الايراني يفخر بأنه وخلال محاربته لوحش ولاية الفقيه، قد أوجد بمقاومته ومعاناته وتقديم دماء غزيرة، بديلا ديمقراطيا. هذا هو الرصيد والعنصر القيادي الحاسم الذي لم يكن موجودا في زمن الشاه، والا لما كان خميني يجد فرصة لسرقة قيادة ثورة الشعب الايراني ليدمّرها على رأس الشعب وشعوب كل المنطقة.
لكن مسعود وقف في وجه خميني ونظام ولاية الفقيه وأسس بترجمة شعار الحرية البديل الديمقراطي وجيش الحريه؛ وبينما كان خميني يبيد كل شيء أحيى مسعود في تركيبة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وجيش التحرير الوطني وفي وجه النظام الفاشي المذهبي القوى المناضلة التقدمية الإيرانية التي تقاتل الاستبداد.
انه أسّس حركة مناهضة للتطرف في المنطقة، وجعل برصيد الجهاد والصمود وقبول المخاطرات على مدى 50 عاما بدءا من سجن ايفين والى أشرف، (جعل) طلائع الأجيال الايرانية قوى مترسّخة في معركة الحرية.
واليوم تجمّع مقاتلو سبيل الحرية في أشرف الثالث في ألبانيا، ويعلم الجميع أن معجزة رحلتهم من وسط النار والدماء في أشرف وليبرتي، بعد تعرضهم لـ29 عملية قصف وهجوم بري وجوي، لم يتحقق بسهولة.
الواقع أن صمود مجاهدي خلق ونجاة طائر الحرية من القفص الخرساني في ليبرتي، ومن حصار قوة القدس، تحقق بفضل عقد اجتماعات مطوّلة وتوجيهات من مسعود ورسائل وجهها إلى المقاتلين، بلغ عدد الاجتماعات في الأشهر الأخيرة في ليبرتي أكثر من 70 اجتماعا. ولو لم تكن هذه الترتيبات والارشادات التي قد وضع أسسها مسعود قبل 5 سنوات، أي بعد أول قصف صاروخي تعرض له مخيم ليبرتي، لكان عدد الشهداء يبلغ عشرات المرات.
نعم، هكذا أصبح البديل الديمقراطي خالدا مزدهراً. وهكذا جعلت مقاومتنا جذوة الأمل بالانتصار والأمل بنيل الحرية مشتعلة في الأعماق.
وفي سردها لتفاصيل برنامج ايران الحرة ايران الغد قالت الرئيسة رجوي :اعتقادنا الراسخ بأصوات الشعب والانتخابات الشعبية الحرة، وايماننا بمبدأ فصل الدين عن الدولة وحرصنا على مشاركة نشطة ومتساوية للنساء في القيادة السياسية للمجتمع، ودفاعنا عن الحكم الذاتي لمختلف الأقوام في ايران في اطار السيادة الوطنية، والطموحات الديمقراطية لأبناء شعبنا في إيران المستقبل، كلها تشكل عناصر مهمة لقدرة هذا البديل الديمقراطي. وهذا البديل أجدر حلّ لأهم التصدعات السياسية والاجتماعية والفكرية في ايران:
- حل للتصدع لمختلف الأقوام والقوميات في ايران
- حل للتفرقة والفصل بين الشيعة والسنة والمدافع عن حرية ومساواة أبناء وطننا من أهل السنة
- وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين ايران ودول المنطقة
تعلمون أن المطلب الرئيسي للبديل الديمقراطي هو الحرية والديمقراطية في ايران، كما ان هذه المقاومة معروفة بمعارضتها المستمرة لسياسة تصدير التطرف والارهاب.
حرب النظام ومنذ اليوم الأول كانت ومازالت ضد الشعب الايراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود الى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لاثارة الحروب في المنطقة.
وشاهدنا أن نظام الملالي هزم قبل عامين في سوريا من القوى المعارضة السورية، بحيث لو لم تكن الإمدادات الجوية الخارجية كان بالكاد أن يسحب قواته من سوريا .
واليوم لم يعد نظام ولاية الفقيه باستطاعته تعبئة العناصر الايرانية لارسالها الى سوريا، كما أن هذا النظام قد سخر الاقتصاد الايراني في خدمة حروبه في المنطقة.
رافع راية السلام والحرية، وراية الدفاع عن الشعب السوري وراية إيران خالية من النووي
و خلال الأعوام الـ38 الماضية ، كان الملالي في حرب مع العراق لمدة ثماني سنوات. وست سنوات مع الشعب السوري ومازالوا يواصلون الحرب وكانوا لمدة أكثر من عشر سنوات في مواجهة المجتمع الدولي بسبب صناعة القنبلة النووية.
ان المقاومة الايرانية تفتخر أنها وقفت أمام الاستبداد الديني في هذه المجالات الثلاثة ورفعت راية السلام والحرية وراية الدفاع عن الشعب السوري وراية ايران غير نووية.
من وجهة نظرنا والشعب الايراني المطالب بالحرية، ان دستور ولاية الفقيه هو غير شرعي وباطل وفاقد المصداقية.
ان شعبنا يطالب بدستور على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة.
حان الوقت لكي يهتم المجتمع الدولي بمطالب الشعب الايراني.
ان خطابنا هو جوهر طلبات «ستارخان» قائد الثورة الدستورية والدكتور محمد مصدق قائد الحركة الوطنية الايرانية.
اننا كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالاً ولا سلاحاً، كلامنا هو أن نضال الشعب الايراني لاسقاط نظام ولاية الفقيه هو نضال مشروع وعادل وضروري.
نحن نريد منكم أن تعترفوا بـ «المقاومة ضد الظلم». تلك الحقيقة التي وردت في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وفي اعلان حقوق الانسان والمواطن الفرنسي.
كما جاء في وثيقة اعلان الاستقلال الأمريكي: «عندما لا تحتفظ حكومة بحقوق الشعب، فان من حق الشعب أن يغيّر أو يبطل هذه الحكومة ويؤسس حكومة جديدة لتحقيق أمنه وسعادته».
نعم، ان المقاومة الايرانية تعتزم اجتثاث حكومة يكرهها الشعب الايراني.
وعن طريق لحل في المنطقة قالت الرئيسة رجوي :
عجز النظام في احتواء الانهيار الاقتصادي والكوارث البيئية وعجزه في توفير أبسط مَطالب الشعب المغلوب على أمره، وعجزه في الحصول على القنبلة النووية وكذلك عجزه في لمّ شمل أركان نظامه.
اسقاط الملالي ممكن، لأنهم ورّطوا أنفسهم في ثلاثة حروب استنزاف في الشرق الأوسط، وفي حال خروجهم منها بأي شكل كان، يتعرّض كيانهم للخطر.
قوة التغيير والبديل الديمقراطي
وأما الحقيقة الثالثة، فوجود البديل الديمقراطي ووجود قوة للتغيير.
قوة هذا البديل تكمن في تحويل الحالة المتأزمة الى ظروف إسقاط النظام. ففي العام 2009 كانت هذه القوة هي التي شكّلت النواة الرئيسية للانتفاضات وحوّلت الشعارات من «أين صوتي» الى «الموت لمبدأ ولاية الفقيه.»
وضربت الرئيسة رجوي مثلا ثوريا من تاريخ ايران اذ قالت :
في أساطير ايران القديمة، يُعرف «كاوه الحداد» بشجاعته ورايته الخفّاقة، لأنه دفع الشعب الى الانتفاضة والمقاومة عندما عمّ الظلم والاضطهاد كل أنحاء البلاد. كما أن «آرش» وضع روحه ونفسه في قوسه ليفرز حدود وثغور ايران الثابتة، وأما «سياوش» فقد عبر جبل النار ليصبح ايقونة للطُهر والبراءة.
والآن قامت مقاومتنا في وجودها بإحياء «كاوه» و«آرش» و «سياوش» من جديد. انها تواصل اجتياز نيران الفتن، وتضع روحها المشوقة على كفها لتمدّ القوس الى آخر حدّه وينطلق السهم وتتحرر السلاسل في قمة «دماوند» ولكي تتحرر ايران ويصبح بلدنا بستان الحرية والعدالة.
وقالت مخاطبة الحاضرين :
عندما يقدّم شعب البديل السياسي، فمعناه انه نال رصيداً كبيراً لنيل الحرية. إذن الشعب الايراني يفخر بأنه وخلال محاربته لوحش ولاية الفقيه، قد أوجد بمقاومته ومعاناته وتقديم دماء غزيرة، بديلا ديمقراطيا. هذا هو الرصيد والعنصر القيادي الحاسم الذي لم يكن موجودا في زمن الشاه، والا لما كان خميني يجد فرصة لسرقة قيادة ثورة الشعب الايراني ليدمّرها على رأس الشعب وشعوب كل المنطقة.
لكن مسعود وقف في وجه خميني ونظام ولاية الفقيه وأسس بترجمة شعار الحرية البديل الديمقراطي وجيش الحريه؛ وبينما كان خميني يبيد كل شيء أحيى مسعود في تركيبة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وجيش التحرير الوطني وفي وجه النظام الفاشي المذهبي القوى المناضلة التقدمية الإيرانية التي تقاتل الاستبداد.
انه أسّس حركة مناهضة للتطرف في المنطقة، وجعل برصيد الجهاد والصمود وقبول المخاطرات على مدى 50 عاما بدءا من سجن ايفين والى أشرف، (جعل) طلائع الأجيال الايرانية قوى مترسّخة في معركة الحرية.
واليوم تجمّع مقاتلو سبيل الحرية في أشرف الثالث في ألبانيا، ويعلم الجميع أن معجزة رحلتهم من وسط النار والدماء في أشرف وليبرتي، بعد تعرضهم لـ29 عملية قصف وهجوم بري وجوي، لم يتحقق بسهولة.
الواقع أن صمود مجاهدي خلق ونجاة طائر الحرية من القفص الخرساني في ليبرتي، ومن حصار قوة القدس، تحقق بفضل عقد اجتماعات مطوّلة وتوجيهات من مسعود ورسائل وجهها إلى المقاتلين، بلغ عدد الاجتماعات في الأشهر الأخيرة في ليبرتي أكثر من 70 اجتماعا. ولو لم تكن هذه الترتيبات والارشادات التي قد وضع أسسها مسعود قبل 5 سنوات، أي بعد أول قصف صاروخي تعرض له مخيم ليبرتي، لكان عدد الشهداء يبلغ عشرات المرات.
نعم، هكذا أصبح البديل الديمقراطي خالدا مزدهراً. وهكذا جعلت مقاومتنا جذوة الأمل بالانتصار والأمل بنيل الحرية مشتعلة في الأعماق.
وفي سردها لتفاصيل برنامج ايران الحرة ايران الغد قالت الرئيسة رجوي :اعتقادنا الراسخ بأصوات الشعب والانتخابات الشعبية الحرة، وايماننا بمبدأ فصل الدين عن الدولة وحرصنا على مشاركة نشطة ومتساوية للنساء في القيادة السياسية للمجتمع، ودفاعنا عن الحكم الذاتي لمختلف الأقوام في ايران في اطار السيادة الوطنية، والطموحات الديمقراطية لأبناء شعبنا في إيران المستقبل، كلها تشكل عناصر مهمة لقدرة هذا البديل الديمقراطي. وهذا البديل أجدر حلّ لأهم التصدعات السياسية والاجتماعية والفكرية في ايران:
- حل للتصدع لمختلف الأقوام والقوميات في ايران
- حل للتفرقة والفصل بين الشيعة والسنة والمدافع عن حرية ومساواة أبناء وطننا من أهل السنة
- وكذلك حل للعلاقات المتوترة بين ايران ودول المنطقة
تعلمون أن المطلب الرئيسي للبديل الديمقراطي هو الحرية والديمقراطية في ايران، كما ان هذه المقاومة معروفة بمعارضتها المستمرة لسياسة تصدير التطرف والارهاب.
حرب النظام ومنذ اليوم الأول كانت ومازالت ضد الشعب الايراني وأن كل حروبه الخارجية تأتي من أجل التستر على هذه الحرب الرئيسية. ولكن هذه الحروب ليست علامة لقدرة النظام وانما السبب يعود الى عدم وقوف دولة بوجه محاولات النظام الرامية لاثارة الحروب في المنطقة.
وشاهدنا أن نظام الملالي هزم قبل عامين في سوريا من القوى المعارضة السورية، بحيث لو لم تكن الإمدادات الجوية الخارجية كان بالكاد أن يسحب قواته من سوريا .
واليوم لم يعد نظام ولاية الفقيه باستطاعته تعبئة العناصر الايرانية لارسالها الى سوريا، كما أن هذا النظام قد سخر الاقتصاد الايراني في خدمة حروبه في المنطقة.
رافع راية السلام والحرية، وراية الدفاع عن الشعب السوري وراية إيران خالية من النووي
و خلال الأعوام الـ38 الماضية ، كان الملالي في حرب مع العراق لمدة ثماني سنوات. وست سنوات مع الشعب السوري ومازالوا يواصلون الحرب وكانوا لمدة أكثر من عشر سنوات في مواجهة المجتمع الدولي بسبب صناعة القنبلة النووية.
ان المقاومة الايرانية تفتخر أنها وقفت أمام الاستبداد الديني في هذه المجالات الثلاثة ورفعت راية السلام والحرية وراية الدفاع عن الشعب السوري وراية ايران غير نووية.
من وجهة نظرنا والشعب الايراني المطالب بالحرية، ان دستور ولاية الفقيه هو غير شرعي وباطل وفاقد المصداقية.
ان شعبنا يطالب بدستور على أساس الحرية والديمقراطية والمساواة.
حان الوقت لكي يهتم المجتمع الدولي بمطالب الشعب الايراني.
ان خطابنا هو جوهر طلبات «ستارخان» قائد الثورة الدستورية والدكتور محمد مصدق قائد الحركة الوطنية الايرانية.
اننا كما قلت مرارا وتكرارا لا نريد مالاً ولا سلاحاً، كلامنا هو أن نضال الشعب الايراني لاسقاط نظام ولاية الفقيه هو نضال مشروع وعادل وضروري.
نحن نريد منكم أن تعترفوا بـ «المقاومة ضد الظلم». تلك الحقيقة التي وردت في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وفي اعلان حقوق الانسان والمواطن الفرنسي.
كما جاء في وثيقة اعلان الاستقلال الأمريكي: «عندما لا تحتفظ حكومة بحقوق الشعب، فان من حق الشعب أن يغيّر أو يبطل هذه الحكومة ويؤسس حكومة جديدة لتحقيق أمنه وسعادته».
نعم، ان المقاومة الايرانية تعتزم اجتثاث حكومة يكرهها الشعب الايراني.
وعن طريق لحل في المنطقة قالت الرئيسة رجوي :
نحن رحّبنا بمواقف القمة العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض ضد أعمال النظام الايراني الارهابية والمزعزعة للاستقرار. كما أكدنا في الوقت نفسه أن طريق الحل لأزمات المنطقة والتصدي لمجموعات إرهابية مثل داعش يكمن في اسقاط هذا النظام الفاشي المذهبي على يد الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
وعلى هذا الأساس نقول للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة:
- اعترفوا بمقاومة الشعب الايراني من أجل اسقاط الاستبداد الديني. واطردوا النظام من الأمم المتحدة وسلّموا كراسي ايران الى مقاومة الشعب الايراني.
- أدرجوا قوات الحرس في قوائم المنظمات الارهابية واطردوها من عموم بلدان المنطقة.
- قدموا خامنئي وقادة النظام الى العدالة لانتهاكهم حقوق الانسان وارتكابهم جرائم ضد الانسانية خاصة مجزرة العام 1988 وبسببب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
أيها المواطنون الأعزاء!
انني أعتمد على قدراتكم العظيمة حيث تنتظرون بفارغ الصبر من أجل الحرية والمساواة. وكل أملي أن النساء والشباب الايرانيين و المواطنين البلوتش والكرد والعرب والآذريين والتركمان واللور والبختياري.
فيكم قوة جبّارة حيث جعلتم بمقاومتكم واحتجاجاتكم، ولاية الفقيه عاجزا.
فيكم قدرة تستطيع بالقطع واليقين اسقاط الاستبداد المذهبي.
نعم، حان وقت الهجوم والتقدم.
لقد ولّى عهد الملالي، حان وقت بناء ألف أشرف وجيش التحرير.
اذن، يا أبناء الوطن انتفضوا.
وأقيموا معاقل النضال والمقاومة.
الى الأمام لنيل الحرية والسلطة الشعبية، الى الأمام، الى الأمام.
وقد وجدت كلمة رجوي في المؤتمر صدى طيبا وتلاقت كلمتها ومنطلقات مع ذات المنطلقات التي اقام عليها المشاركون مشروعهم لخلاص ايران بدعم المقاومة الايرانية
وعلى هذا الأساس نقول للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ودول المنطقة:
- اعترفوا بمقاومة الشعب الايراني من أجل اسقاط الاستبداد الديني. واطردوا النظام من الأمم المتحدة وسلّموا كراسي ايران الى مقاومة الشعب الايراني.
- أدرجوا قوات الحرس في قوائم المنظمات الارهابية واطردوها من عموم بلدان المنطقة.
- قدموا خامنئي وقادة النظام الى العدالة لانتهاكهم حقوق الانسان وارتكابهم جرائم ضد الانسانية خاصة مجزرة العام 1988 وبسببب ما ارتكبوه من جرائم حرب في المنطقة.
أيها المواطنون الأعزاء!
انني أعتمد على قدراتكم العظيمة حيث تنتظرون بفارغ الصبر من أجل الحرية والمساواة. وكل أملي أن النساء والشباب الايرانيين و المواطنين البلوتش والكرد والعرب والآذريين والتركمان واللور والبختياري.
فيكم قوة جبّارة حيث جعلتم بمقاومتكم واحتجاجاتكم، ولاية الفقيه عاجزا.
فيكم قدرة تستطيع بالقطع واليقين اسقاط الاستبداد المذهبي.
نعم، حان وقت الهجوم والتقدم.
لقد ولّى عهد الملالي، حان وقت بناء ألف أشرف وجيش التحرير.
اذن، يا أبناء الوطن انتفضوا.
وأقيموا معاقل النضال والمقاومة.
الى الأمام لنيل الحرية والسلطة الشعبية، الى الأمام، الى الأمام.
وقد وجدت كلمة رجوي في المؤتمر صدى طيبا وتلاقت كلمتها ومنطلقات مع ذات المنطلقات التي اقام عليها المشاركون مشروعهم لخلاص ايران بدعم المقاومة الايرانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق